الخميس، 28 أغسطس 2008


مشهد من فيلم حياتى. .مش أول مرة..." أكششششششن "

جرس مزعج يرن كل يوم..غشلئة وتشويش فى الرؤية..دش ساقع لمدة نص ساعة لإفراغ مخيلتى من صور مناماتى التى لم تكتمل..شوب قهوة محترم لرستأة الدماغ واعدادها لخوض جولة جديدة من جولات القفش على احلامى البعيدة..

وتبدأ الجولة بهدوء ومكر وفجأة تنقلب عليا حماسا وضراوة ..أواجهها بقلبى الواثق ..أوجه سهام الأمل فترتد سهاما لا أفهم مقصدها,أهى تؤلمنى أملا فى قتلى ؟؟ أم تؤلمنى لتجعلنى أشد قدرة على تحمل المزيد من الآلام؟؟..لا وقت للتفكير ..أضمد جراحى وأكبت آهاتى وأتأمل الأفق الرحيب وأطلق العنان للهواء ليخترق مسام جسدى..وأظل أركض وأركض ومن ورائى تركض ذكرياتى وتأبى ان تبتعد عنى ولو للحظة..أفرح وأنتشى وأطير

وأنسى وأذوب ثم أتذكر وأبكى ويغلف الحزن بالدمعات بصرى فأهوى على الأرض فأتجمد فى مكانى ..وقبل أن تمسسنى رياح اليأس القاتلة ,أدفع الأرض من تحتى وأنتصب كالنخلة البكر لا يهزها ريح ولا يؤثر فيها زمهرير..يخيم الليل بعد نهار مزدحم ويغنى السكون فى جنبات الشوارع وأنا فى طريق العودة من رحلتى الصاخبة حاملة فى جعبتى غنائمى , أفرغها من كل هم وحزن وألم وأحتفظ بالضحكات والحب والأفكار الجديدة

.. نعم فقد انتشلتها عنوة من تجاربى ..أدخل بيتى وأفرغ أمتعتى ..دش ساخن لمدة نص ساعة للاسترخاء ..كوب شوكولاتة ساخنة ممتزجة بمزيكا هادئة أمام وجه السماء المبتسم أمامى..تلمع نجمة فى عيناى ثم أستغرق فى نوم عميييييق.......
" ستووووووووووووب "




هناك تعليق واحد:

Abu Shahin يقول...

يا نهار ازرق يا جدعان

.وقبل أن تمسسنى رياح اليأس القاتلة ,أدفع الأرض من تحتى وأنتصب كالنخلة البكر لا يهزها ريح ولا يؤثر فيها زمهرير

ايه الجمال ده

بس اهم حاجة انك ف الاخر وبرغم كل شئ قدرتى تحملى فى جعبتك غنائمك

احييكى بجد على الكلام الجامد ده

وعلى اخراج البوست كمان بشكل جميل من خلال الصورتين المكررين

انتى دماغك نضيفة كمان
:)