الأربعاء، 27 أغسطس 2008

تخاطيف
ليتنى قلب زهرة تعانق شعاع النور يحييها كل صباح...
ليتنى دمعة تتحدر من عيون مشتاقة يبكيها الخجل...
ليتنى هذا الضوء الخافت يتشتت ليغفو فوق ماء البحر ليلا..
ليتنى ورقة خريف تتطاير وتدور غير أبهة الى أى وجهة تصحبها الرياه الهائجة..
ليتنى ثوب أنيق تداعبه أنامل صغيرة أمام مرآة أحلام الملائكة..
ليتنى تنهيدة حارة من فم عاشق يعتصر حبيبته بين ذراعيه..
ليتنى ظل غيوم يمتص حرقة الشمس من جسد مسافر فى صحراء قاحلة..
ليتنى قلادة تخرج من متحفها لتعود لتستريح على صدر اميرة من العصور القديمة...
ليتنى قطرة من عرق جندى اقتطع من روحه ضمادة لجراح وطنه الأسير..
ليتنى آهة أم ترجو القدر أن يقذف بوليدها الى الدنيا لترسم بشفتيها بسمة على وجهه الصغير..
ليتنى موجة من موجات صوت كمان ثائرة أوتاره أمام جمهور عريض...
ليتنى ذلك الوميض ينطلق من عينىٌ جدى لينثر الحكمة على الصفحات الخالية..
ليتنى قلع سفينة تبحر بثقة وتفاؤل نحو غد مجهول..
ليتنى هذا المدى البعيد المسافر بلا توقف الى ما لا نهاية..
...
ليتنى أكون يوما ..حقاً أنا...

هناك 3 تعليقات:

Abu Shahin يقول...

يا نهار ابياااااااااااااااااض

ده انتى حكاية

بجد انتى هايلة جدا

خيالك ماشاء الله واسع لاقصى مدى

لغتك متمكنة منها جدا

م الاخر انتى بتكبى حلو جدا

واكتبى اللى انتى شايفه يستحق الكتابة بعيد عن وجهه نظر اى حد

عشان تتحقق مقولتك الاخيرة
ليتنى اكون يوما حقا انا

طارق خضر TArek KHedr يقول...

تسلم ايدك

aklmelamar يقول...

we bt2olo masr mfehash 7ad 3del
omal eh da
wlahy 3zeza ya masr
to7fa ya manouna