الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

بحبك .. بحب الشيكولاتة


تيجى لحظة افتكر انى مجرد طيف سارح على هامش الدنيا ..أغزل بخيالى صوت شجن وحنين.. وأعقد حبال أحلامى فى بعضها يتجمعوا كلهم قصادى يصبرونى أو يمكن يونسونى..تيجى قدامى صورة حقيقية أوى وأسرح بتوهان.. ولما يخف مفعول الرقة من فوق عيونى , ألاحظ حتة كدة ناقصة أقول يا خسارة دى بس لو كانت"........" كانت هتكون اكيد اجمل..احط ايدى على الجزء الناقص وأتأمل... يفصلنى فلاش الكاميرا الزاعق وانت بتقوللى " هايل .. كدة الصورة كملت"


بحبك.. بحب الصور


اقف قدام البحر ملفوفة بشالى اللى عمره ما فارقنى.. ولسة بردانة..مهما برمى نفسى فى احضان ولا بدفى ,, مهو البرد ده فى الاصل برد خوف جوايا..وفى ليلة قاوحتنى وشديت الشال من عليا حدفته بعيد فوق الموج المسافر.. نزلت بروحى قبل عقلى وراه..عافرت وعاندت الموج العالى لحد ما وصلتله وطلعت بيه عالبر ولقيتك.. جريت عليك.. اترميت فى حضنك مبلولة وساعتها الريح هاجت لكن كانت اول مرة احس بدفا..


بحبك.. بحب البرد


من جوايا تندهلى انوثتى , اتبع صوتها لحد ما اوصل قدام المراية فى اجمل فساتينى.. أتأمل وشى.. واحضر كحل واحمر شفايف والوان كتيرة.. امشى بعيونى فوق الخطوط الحية المرسومة.. معرفش ليه ساعتها بفتكر لمعة عينيك وانت بتقولهالى اول مرة.. لما كانت براءة طفلة مكحلة رموشى وورود الخجل ملونة خدودى وسكر كلامك محلى شفايفى.. وفى حركة سريعة ازيح كل شئ من قدامى.. مش ممكن هكون أجمل


بحبك .. بحب مرايتى


الراجل دايما كان عندى رمز ما يتكررش.. زى بابا.. ما ينفعش يكونلى أب غير بابا.. وانا صغيرة بصيتله وقولتله مش ممكن حاجة غيرك ينفع تتسمى راجل.. ابتسم لى بعينيه وحضننى بحيرتىوأنا فى حضنك دلوقتى حبيبى بفتكر رده على سؤالى : فى راجل واحد بس غيرى موجود حيلاقيكى وحتلاقيه


بحبك.. بحب بابا


بعشقها من صغرى.. لما كانت بتدوب فوق لسانى كنت بلاقى فيها شئ بيمسح دموعى.. بيخلينى اعيش فى نشوة بعيد عن الدنيا الحزينة.. ولما كبرت حذرونى منها ومن جاذبيتها.. خايفين على عودى المرسوم.. سمعت كلامهم وبطلت اقرب منها.. وفضل عودى مرسوم بالحرمان والجفا ودموع كتير.. ولما قلتلى غمضى عيونك لقيت شفايفك من غير ما ادرى بتحضن شفايفى.. ما دريتش بنفسى الا لما فتحت ولقيتك بتحطها بايديك جوة بقى.. وحلفت يومها انى عمرى ما هشتاق تانى للشيكولاته .. الا لو كانت من ايديك


بحبك .. بحب الشيكولاتة

مصر متربعة فى قعدة حريمي


6ستات فى عين العدو و احنا 2 آنسات بقينا بسم الله ما شاء الله عرايس .. اول ما تدخل فى القعدة تلاقى اللىقعدالك فى الوش طنط فوزية الكشرة الكئيبة اللى دايما عاملة نفسها زعيمة الشلة ولازم بقية المدامات يستشيروها ويخدوا رأيها فى كل كبيرة وصغيرة تخص الشلة وإلا تلوي بوزها وتتنى وتنفرد لحد ما تبوظ القعدة وتسيبها خربانة وتقوم تمشى , غالبا كل كلامها استنكار وتهزيق وانتقاد على الفاضي والمليان .. جنبها قاعدة طنط سوسو الروشة المهيبرة اوول ذا تايم , على طول تضحك وتهزر وتكره الجد وسنينه ودايما كدة حواراتها بتقلب على قلة ادب وساعتها تلاقى كل المدامات ملمومين حواليها بيتوشوشوا (قال يعنى عشان ما نسمعهمش) ويقوموا كلهم فى وقت واحد كر كر كر كر وهاتك يا ضحك على اى حاجة , قوم ايه بقا تيجى طنط نازك العايقة تبصلهم بطرف عينها وترفعلهم حاجبها الشمال وتنزل اليمين وتقوللهم اووه ايه ده" انتوا بقيتوا بجد حاجة لوكال خالس ارجوكم بلاش الكلام ده قدام البنات ارجوكم"... طنط نازك دى بقا كل اللى تعرفه عن الدنيا لا يتعدى حدود باب الكوافير او الموول اللى ما بتطلعش منه بس رقة ايه وشياكة ايه وهيافة ايه "حاجة كدة اوريجينال خالص" انقل على اليمين شوية بقا تيجى دكتر نورة طبيبة الشلة اللى ما حصلتش ولا حتحصل .. واليومين دول بقا ما بتتكلمش غير عن انفلونزا الخنازير وازاى يا مدامات تتبعوا احسن طرق الوقاية عشاننا وعشان اولادنا.. وطبيا ده غلط .. وعلميا ده مش صحيح .. ولا لا بلاش الدكتور ده انا هوديكى لدكتورة معرفة هتطلعى من عندها اصغر بعشرين سنة ..تحس كدة ببراءة الاطفال فى عينيها أو يمكن دى بلاهة من سيطرة كتب الطب دون غيرها على عقلها المعقم.. ما عندهاش وقت لاى حاجة تانية..ودايما يخلص منها الكلام قبل ما يبتدي.. فى الركن اليمين بردو على جنب كدة قاعدة طنط خديجة اللى لبست الخمار قريب بعد ما ربنا هداها وما بقتش كمان تسيب السبحة من ايديها ولا تحط بيرفيوم زى بقية الستات ولا تدخل اى مكان الا برجلها اليمين ولا تشوف بنت مش محجبة الا وتخد بايدها ولا تتفرج على افلام ولا تسمع اغانى ولا عمرها قرأت ولو حتى كتاب تفسير ولا عمرها غلط لها عيل من عيالها الا واقامت عليه الحد لحد ما كره نفسه وكرهها وكره اليوم اللى اتولد فيه, واغلب كلامها بقا دعاء لأأمة المسلمين الصالحين اللى انتشلونا من الضياع جزاهم الله كل خير, ودايما طنط خديجة ما تطيقنيش لا فى سما ولا فى ارض عشان دايما ما بتعرفش ترد عليا لما بجادلها وهى بتنتقدنى عشان القراية والسينما والموسيقى والكتابة , واخر الحوار ينتهى بربنا يهديكيويرجعك لعقلك ولربنا (ما تفهمش بقا دى شفقة ولا دعاء ولا غيرة ولا حقدبعيد عنك) ..جنبها على طول مامتى حبيبتى اللى ودانها رايحة لكل جنب شوية ..تحتار هنا وتوصل هناك وتتوه فى النص وما تعرفش ترجع للىكنت بتتكلم فيه وفى الفواصل تقوللى قومى هاتى الشاى .. (معذورة الست والله , هتعمل ايه ولا ايه ؟؟) ..وانا شايلة صنية الشاى وداخلة الاقى صوتهم على وزى ما يكون كلهم متفقين - وده شئ كل يوم بالعشنادر الحدوث-ا- قلت بركة ان الدنيا لسة بخير . بس صوتهم عمال يعلى : طنط فوزية بلا تعليم بلا زفت انتوا ما بتشوفوش البلاوى اللى بتحصل اليومين دول , طنط سوسو تقوللها على رأيك يعنى هم اللى اتعلموا خدوا ايه؟؟ .. طنط نازك تبدل رجلها اليمين فوق رجلها الشمال بدل رجلها الشمال فوق رجلها اليمين وتهز راسها برقة شديدة..دكتر نورة تثبت النضارة على عينيها وتقول فعلا يا جماعة الموضوع بقى بالغ الاهمية ولازم نحسبها صح وندرسها من جميع الجوانب قبل فوات الاوان ..وبعدين صوت الحاجة خديجة يرن يخرم طبلة ودنى لدرجةانى شكيت انها ممكن تطبل تانى : النهاية جاية جاية , الشباب بيموتوا رات دى من علامات القيامة والله .. اللهم احسن ختامنا وعدينا منها بقا على خير يا رب .. ماما يا عينى فى الاخر تدخل تهديها وتقولها امين يا حبيبتى امين.. استهدى بالله واشربى الشاى , الشاى يا جماعة , نسيتوا الشاى !!!!!اوالبنت الغلبانة الىى كانت قاعدة جنبى شعرها وقف من الخوف وعينيها دبلت من الكآبة ودماغها هنجت من الحيرة وروحها اتحبست فى مناخيرها وانا قاعدة اراقب المشهد فى استمتاع زى متفرج ورا شاشة سينما , الصراع اللى فى الشاشة بيدور قدامه ضرب نار وهتاف وهزيمة وانتصار , كله جوة الشاشة بيشوف كله من بعيد لبعيد .. كسبت انى اتسليت بالفيلم ومفيش اى ضرر مسنى من اللى كان جواه .. اصله كله تمثيل فى تمثيل.. قمت بسرعة شديت البنت المسكينة من ايديها وقلتها يللا نهج قبل ما يطيروا البرجين اللى فاضلين لنا !!!!!!!!!اعارفين ايه الفرق الكبير ما بيني وما بينهم ؟؟ .. هم خايفين يموتوا غلط .. وانا مش خايفة اعيش صح ...